أيـا مَن نصَـبـْتَ لِعـينى شـِراكــا
لِكَىْ لا أُغَــَنـِِى حـَبِـيْـباً سـِواكــا
ورُحْـتَ تـُعـَرْبــِدُ بـيـن الحـَنـايــا
تـُقـِيْـمُ الغـرامَ وتـُعْــلِى هـواكـــا
فـإن عـاودتـنى طُـيـوب الليـالى
ورحــت أُغـنـى بــدون رضـاكـا
أراك تـصـول بقـلب الـمـعــانـى
وتـشكـو نشـيـدى لهــذا وذاكــا
وتـَبـعَــثُ خَـفـْـقـا جـديـدا بقـلبى
فـتـَمْلِكُ عَـيْنِى ورُوحِى امْتِـلاكا
فـيـومـا أراك جـُنـُـونَ الـلـيـالى
ويـومـا تَـلـُـوْحُ بـِفـَجـْرِى مَـلاكـا
فـصِــرْتُ لَـدَيـْكَ أسـِير الأمـانـى
وكـــل الأمـانى سَبـَـاهـا نــِداكــا
فـإن كـنتَ بـَعْـثـاً جديدا لعـُمْـرِى
فهـيـا بـِرَبـِكَ زِدْنـِـــى هَـــلاكـَـــا
محمد عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق